المشاركات الشائعة

الأحد، 27 يناير 2013

عودة


مدونتي الحبيبة ، لبعض الوقت حسيت إني مش حأدخلك تاني أبداً .. قليل من الكسل واليأس ومعرفة إني صعب أفتكر الباسوورد ، وأشياء أخري برضه! ، كان كل ده كفيل إنه يمنحني الإحساس ده بإني مش حأدخل تاني ، بس الحمد لله دخلت .. يااااه .. الكتابة هنا ليها طعم مختلف عن الكتابة في أي مكان تاني والله العظيم ، صحيح كفاية لكده إني أبقي عارف إني بأكتب في المكان بتاعي أنا وبس ، بتاعي فحت ، لكن ده مش السبب الوحيد .. حد يعرف أنا أنشأتك ليه ؟ وإيه الظروف اللي خلتني أعملك وأكتب فيكي أول تدوينة في حياتي ؟؟؟ اللي هي دي " الأولة في التدوين " حد يعرف إن أنا أول ما أنشأتك كان تقريباً في نفس الوقت من سنتين فاتوا ؟؟؟ أو بعدها بيومين تلاتة فقط ؟!!! إنتي بتمثليلي حاجة كبيرة أوي .. لما حسيت إني مخنوق جداً ومش لاقي مكان أتكلم فيه وأقول كل اللي أنا عايز أقوله عملتك عشان أتكلم براحتي هنا .. عشان أقول اللي كان مكتوم في نفسي من سنين .. يعني مش بس ده المكان بتاعي ، لكنه كمان المكان اللي لجأتله في وقت ماكانش فيه مكان تاني ، وأخيراً ده المكان اللي بيعيدلي ذكريات فترة من أفضل الفترات اللي عشتها في حياتي .. فترة الـ18 يوم .. ! حاجات كتير أوي إتغيرت من أيامها .. الناس ما بقتش الناس .. الأهداف والمعايير وحتي المبادئ نفسها إتغيرت وإتبدلت .. وددخلنا خلاص فعلياً في المرحلة الأولي من الحرب الأهلية .. ! تصدقي إن بقي في رئيس ؟!!! آه مانا ما دخلتش من قبل الإنتخابات بس ده بقي اللي حصل .. بقي فيه رئيس للبلد .. ! ما تسألينيش الرئيس ده ساكت ليه علي اللي بيحصل وسايب البلد تدخل في النفق ده ، لإني مش عارف الإجابة .. كان نفسي إن ده ما يحصلش ، لكن زي ما بيقولوا سبق السيف العزل .. مش حتكلم كتير دلوقتي في الموضوع ده ، حأستني لما أشوف إيه اللي حيحصل .. بس كان لازم أقول الكلمتين اللي مالهومش لازمة عند حد غيري دول .. بس إرتحت .. إرتحت أوي لدخولي هنا من تاني ، ووعد إني بإذن الله مش حأنقطع عن هنا أبداً .. سلام ..

الجمعة، 23 مارس 2012

حدث في قلب قريش .. !


الحلقة الأولي
***********

ذات يوم وبعد أن فرغ أبو جهل من جلد خمسة عبيد ، إتجه نحو أبي لهب الجالس علي بوابة دار الندوة وهو يغطي أذنيه بكفيه ويميل رأسه يمنة ويسرة وقال في غيظ :" هؤلاء العبيد اللعناء .. يصرون علي إغاظتي وإخفاء زميلهم العبد الذي عضني وانا أسلخه .. ! "


لم يبد علي أبي لهب أنه قد سمع شيئاً مما يقول فصاح به :
" يا أبا لهب .."


لم يرد فهزه بعنف وصرخ :
" انت أيها الأحول .."

فتح أبو لهب عينيه وقال بإبتسامة :
" عمت مساءاً يا أبا الحكم .. لم أرك منذ كنا نشرب الخمر ونلعب الميسر ونشاهد الر اقصات بالأمس في دار النزوة "

صاح به في غيظ :
" إنزع هذين اللعينين من أذنيك أولاً .."

" ماذا تقول ؟ "

" عليك اللعنة .."
وإمتدت يداه لتنزعان هذين اللعينين من أذنيه ، فهتف أبو لهب بتأوه :
" ما هذا العنف يا رجل ؟.. ثكلتك أمك .. ! "
" ما هذا الذي تضعه بأذنك ؟"

" إنهما سماعتا الآي باد .. لقد كنت أستمع للتوزيع الجديد لأغنية ( نحن غرابا عك ) لفرقة وسط القبيلة "

تألقت عينا أبي جهل وقال بخبث :
" آهاااا .. أعرفهم ، أعرف تلك المطربة عاتكة .. هي أفضلهم .. هأ هأ "

أطلق أبو لهب ضحكة جذلة وقال وهو يلكزه بمرفقه :
" يالك من خنزير عجوز .. هع هع هع هاااااااع "
وبينما راحا يطلقان تلك الضحكات الشيطانية ، هرع إليهما فجأة أبي بن خلف صارخاً :
" ويل لكم أيها العرب .. ويل لكم يا معشر قريش .. ويل لكم يا بني مخزوم .. ويل لكم يابني ......."

قاطعه أبو جهل :
" كفي ، ستذكر أسماء البطون والفخوذ والعشائر كلها ، ما الذي حدث ؟ "

صاح أبي :
" منذ قليل وبينما كنت أغتصب أموال بعض اليتامي ، جاءني الخبر بأن أم قبيص بنت جهم بن عوف بن أرمد بن قيس بن ناحل بن وائل بن هائل بن عوكل ، قد ذهبت إلي سوق عكاظ ، حيث يجتمع هناك المتطاهرون المطالبون بمنع قوافل أبي الشيم بن نوفل بن خالد بن قصر بن بدر بن حجر بن مهيب بن رهيب بن وهيب بن لبيب بن زبيب من العبور عبر مكة إلي الطائف ، وذهبت للإنضمام إليهم و......

قاطعه أبو جهل ثانيةً :
" من التي ذهبت فقد نسيت ؟"

قال :
أخبرتك .. إنها أم قبيص بنت جهم بن عوف بن أرمد بن قيس بن ناحل بن وائل بن هائل بن عوكل بن نائل "

" قف هنا .. أنت لم تذكر نائل في المرة السابقة .."

تجاهله أبي وأردف :

"فعند ذلك هجم عليها رجال النضر بن الحارث
وأوسعوها ضرباً وقاموا بسحلها علي الأرض في رمضاء مكة حتي تمزقت عباءتها .."

قال أبو جهل :
"وما المشكلة في هذا ؟ "
قال أبي :
" ماذا تقول ؟ أقول لك أن عباءتها قد تمزقت أيها البغل .. أهانت عليكم نساءكم ؟ "

أشاح أبو لهب بوجهه وغمغم :
" لقد هانت علي أهلها الذين تركوها تذهب إلي هناك .. "
وأردف أبو جهل مؤمناً :
" نعم .. ما الذي جعلها تذهب إلي هناك ؟ "

إتسعت عينا أبي وهو يقول :
" أيها الوغدان .. إنها فتاة صغيرة "

أطلق أبو جهل ضحكة ساخرة وقال :
" صغيرة ؟ من أين إذاً أنجبت قبيص التي كنيت بإسمه ؟ إذهب يا رجل .. دعك من هذا الهراء وإذهب لتقدم القرابين إلي هبل .. "

هنا .. قرر أبي أن ينتقم منه فقال :
" هبل أم عبط ؟ "

فضحك أبو لهب وأبو جهل وأبو ربيع ضحكاً علي القلشة حتي أصيب أبي بالشلل الفالج ..

يتبع ..

الاثنين، 19 مارس 2012

الحمار الحقيقي .. !

فاكر الحضري ؟ أيامها قولت سبحان الله - أنا كان لسة ماليش في الكورة اوي في الوقت ده بس الموضوع شد إنتباهي - الراجل ده الناس كانت مخلياه في السما حرفياً .. كان إسم ( الحضري ) عند الناس لا يختلف كثيراً عن إسم أبوزيد الهلالي أو أحمس ، بل مش بأبالغ لو قولت إنه كان حاجة أكبر بكتير عند الناس دي .. الحضري .. ياااااه ..

وفجأة ، وفي لمح البصر .. نزلوه من السما دي وخسفوا بيه الأرض ، وداسوا عليه بالجزم .. وأصبح إسم الحضري اللي بيلحق بيه في الكلام المدح والإطراء والإنبهار ، بقي لا يذكر إلا بالسب واللعن بأقدح وأقذر الألفاظ ، وبقت سيرته وسيرة أهله مادة خصبة لصنع الحكايات اللي بتبين مدي غباؤه وجهله وندالته وووووو...

شوفت النقلة دي ؟

الموضوع إتكرر مع واحد تاني ، بس مش حارس مرمي ولا لعيب كورة ولا حاجة من دي خالص .. كاتب كبير مشهور ، كانوا مخليينه نجم برضه ، وحاجة أكبر من النجم كمان .. ومرة واحدة الآية إتقلبت خالص ..

الناس مفيش حاجة بترضيها ، مهما عملت ، ومهما هما نفسهم رضيوا عنك في الأول ، ومهما وصلوك لشهرة أو نجومية أو مجد ، في لحظة الكلام ده كله حينتهي .. بل وحتلاقي العكس تماماً ، حتلاقي إسمك اللي كان فوق بقي تحت .. سيرتك اللي كان الواحد منهم بيتشرف بذكرها وبمدحها ، حتبقي علي كل ليان وحيبقي الواحد منهم بيتشرف وبيتباهي بجعلها مادة للسخرية ..

واحد بس اللي يستحق إنك تعيش حياتك كلها عشان ترضيه .. وتتخذ كل السبل علشان ترضيه .. لإن طول ما إنت بتسعي لإرضاؤه مش ممكن يتغير عليك أبداً .. لو ما عرفتش مين الواحد ده يبقي مالهوش لازمة تقرا الكلام أصلاً لإنك مش حتفهم منه حاجة .. !

حقيقة مهمة جداً وصلتلها ، كنت بأسمعها طبعاً كتير ، لكن إتأكدت منها بعد الكلام ده .. اللي يآمن للدنيا وللناس ، يبقي حمار فعلاً .. الحمار الحقيقي !

الخميس، 23 فبراير 2012

حمزة نمرة .. التطور الضروري للأغنية في مصر .. !




" هي كلمات الأغاني العاطفية لسة ما خلصتش ؟ "

دار كثيراً هذا السؤال في ذهني عندما خطر لي كم الأغاني العاطفية المهول الذي سمعناه ونسمعه ونراه يومياً وسمعه ورآه أباؤنا وأجدادنا منذ أن ظهر الغناء .. !

ومن الطبيعي أن تجعل هذه الأغاني من الغناء نفسه شيئاً مملاً وتافهاً ، بل وفي بعض الأحيان بغيضاً كذلك ..

وكانت الناس تستمع للأغاني في محاولة للترفيه عن نفسها أو زيادةً في الإبتعاد عن الواقع أكثر وأكثر .. فلم نسمع أغنيةً ذات رسالةٍ او معني حقيقي ، اللهم إلا الأغاني الدينية التي - واقعياً - لا يستمع إليها إلا أقل القليل ، وبعض الأغاني الوطنية التي لم يعد لها وجود فعلي في حاضرنا إلا بعض الأغاني التي إنقسمت إلي نوعين : إما شعارات غير واقعية ، وإما نفاق صريح للحاكم .. غير ذلك لا نسمع إلا أغاني : آه يا حبيبي ، ويخرب بيت جمالك ، وبحب واحدة بس إتجوزت واحدة تانية ، وهكذا ..

من هنا ظهرت الحاجة الملحة للتغيير - كترت الحكاية دي :D - وتحويل الغناء إلي ظاهرة جديدة ، ذات أهمية ، وإلي سلاح لو أجيد إستخدامه لربما نفعنا كثيراً .. خاصةً بعد أن تغير واقع الناس ، وصاروا يهتمون بالواقع لا بالخيال ، ولم تعد هذه الأغاني مناسبةً لذلك الواقع أبداً ..

ولأكون صادقاً صريحاً ، كنت أعتقد أن هذا التغيير هو ضرب من الخيال لا أكثر ، يستحيل تحقيقه .. كان هذا حتي سمعت حمزة نمرة ..

في الواقع فهذا الفتي وضع حلقة الوصل التي كنت أتمناها ، التي تصل الغناء بالواقع ، والتي تجعلك تستمع للكلمات فعلياً لتتأمل في معناها وفي الرسالة التي تحملها ، لا ان تستمع إلي اللحن وحسب ..
الأغاني التي قدمها حمزة نمرة في ألبوميه : إحلم معايا ، وإنسان ، أقل ما يمكن أن توصف به هي أنها رائعة .. أغاني تحمل كل واحدةٍ منها معنيً واضحاً ، معنيً حقيقياً نحتاجه لفي حياتنا ، تنوعت بين أغانٍ إجتماعية أو سياسية أو وطنية ، او دينية ، لم يطرح أغنية عاطفية واحدة ، بل لم يذكر كلمة " حبيبي " علي حد ما أذكر إلا في موضع واحد فقط ، ولم يكن المقصود منها هو المعني إياه بالطبع ، بل كانت كلمة ساخرة لا غير ..

الخلاصة ، أن أغاني الفتي قد أعجبتني حقاً ، وأكدتلي أن الجيد موجود دبالغناء ، وليس الردئ فقط ..

هذه كلمات لـ 3 أغاني لحمزة :

1- إنسان

ياما نفسي أعيش إنسان .. قلبه علي كفه
كل اللي بردانين ، في كفوفه يتدفوا ..
يفرح يفرح خلق الله ..
يضحك يضحك كله معاه ..
إنسان جواك وجوايا .. إنسان له حلم له غاية ..
اللي معاه علي طول مش ليه .. ولا حتي روحه ملك إيديه
جوة في قلبه ونني عنيه .. شايل أمل وشروق وحياة
إنسان بيحب ولا يكره ..
إنسان شايل امل بكرة ..
بيبان في الشدة ويطمن ..
ولا خان ولا عمره حيخون ..


2- دوري

الأيام زي إمتحان
والنتايج بالميزان
كل واحد له معاد
لما بيئون الأوان ..
واللي طالع فيها فوق
واللي طامع في الحقوق
بكرة ييجي اليوم يفوق
دي الحياة داين تدان
واللي ظلم الناس في إيده ، ماشي متعكز عليه ..
دوري يا دنيا عليه ..
وريه بعينيه
وقوليله محال الحال يدوم لو هو إيه ..
دوري يا دنيا عليه
وريه بعنيه
ده العمر حساب في كتاب ..
يشوف مكتوبله إيه ..
دنيا تلاهي تملي تدور
دنيا ملاهي ومش بالدور
واللي بيشبط فيها بيحلم ، إمتي تحن وياخد دور
بس حيعلي لغاية فين
برضه حينزل لكن فين
لما يشوف الناس من فوق ، غيره بييجي عليه الدور ..
بالأيام إتغطي وناسي ، إن ساعتها بتعريه ..
قلب لكل الناس مفتوح .. طالب رزقه بالمسموح
تتبسم أيامه وتحلي .. علشان هي حلاوة روح ..
لكن وقت ما يطمع فيها ، حتي ترابها ما يملي عينيه ..

3- يا رب

يا رب .. يا رب
وشكيت إليك الحال ، من حمل خدني ومال ..
وذنوب تهد جبال .. من قلب كان غايب
يا رب
خدني طريقي إليك .. ورميت حمولي عليك ..
بأهرب من نفسي ليك .. والقلب ليك تايب
يارب
دقيت بشوق بابك .. وبكيت علي عتابك ..
مستني لجوابك .. ما تردنيش خايب ..
يارب
نعصاك كتير ونعود .. لطريقك الممدود
ولا عمره كان مسدود ، حتي بأعمالنا ..
وما بين سجود وركوع ، وآذان مرفوع ..
بتسيل في عيني دموع .. طمعانة في الجنة ..


حمزة نمرة : ويكيبيديا

الأحد، 19 فبراير 2012

يا شيييخ .. !





كنت بأسمع واحد من محللي مباريات كرة القدم بيقول :" اللي بيضيع بيتعاقب " .. كان يقصد طبعاً إن الفريق اللي بيوصل لمرمي الخصم كتير لكنه بيستهتر في إنهاء الهجمات لازم يتعاقب علي إستهتاره ده ، وبيكون العقاب إنه بيخسر بعد كده خسارة أكبر بكتير من المكسب اللي هو ضيعه ..

إكتشفت إن الموضوع ده مش مقتصر علي ماتشات الكورة بس ، لأ ده بيتعداه كمان لكل مجالات الحياة تقريباً ، أي فرصة سهلة بتجيلك في أي مجال وأي مرحلة وبتضيعها بإستهتارك ، حتتعاقب عليها .. والله العظيم حتتعاقب عليها ..

السبب إن مبعث الإستهتار والتضييع في الحالتين واحد ، وهو إني أحس بنفسي أوي .. أنا قوي ومسيطر ، الحاجة الصغيرة دي مش حتفرق معايا كتير لو خسرتها ، انا قادر إني أعوضها ..
ده مبعثه الزهو والمبالغة في الثقة بالنفس أو بغير النفس من المقومات المادية .. بشئ من التفكير والتخيل نقدر نقول إن مبعث الكلام ده الفعلي هو الكبر .. !

الكبر المنهي عنه شرعاً واللي بيعتبر بلوة من أكبر البلاوي اللي ممكن الإنسان يقع فيها .. الكبر اللي ودي إبليس في داهية وخلاه يوصل للي هو فيه دلوقتي ..
كل ده ومستغرب إنك تتعاقب ؟؟؟
يا شيييييخ .. !

الأحد، 9 أكتوبر 2011

كلام وخلاص

سنوات عمري الآن تقترب من السادسة والعشرين .. وبالرغم من هذا ، فإن مراهق الثالثة عشرة لا يزال بداخلي .. لاأزال أشعر به يقاتل ليتحكم في أفعالي وأقوالي ، بل وينجح أحياناً كثيرةً في ذلك أيضاً..

أحب هنا كثيراً .. هنا حيث لا يراني أحد أو يعلم عني أي شئٍ إلا نادراً .. لذا ؛ فأقول هنا كل ما أريد قوله ولا أستطيع في ي مكان آخر كي لا يؤخذ علي .. ولذا فأنا أحب أن يظهر ذلك المراهق هنا .. !

ما هو النضج ؟ وهل يعني النضج أن نقوم بإعدام كل ما بداخلنا من مشاعر جميلة قديمة ، لمجرد أنها تنتمي لزمن فات ؟

لا أعتقد .. بل المهم هو منع هذه المشاعر من الخروج والإفصاح عن نفسها .. وماذا عمن لا يستطيع ؟

هذا إذاًهو من يقال عنه : غير ناضج ..

فلتقولوا ما تشاءون .. فليس منكم من يحس بذلك الصراع المدمر بداخلي !